
طالب لقاء سيدة الجبل كل المعنيين بوقف "دموع التماسيح" على جورج زريق، والعمل من أجل ألا تتكرر الحادثة معتبراً "أن غالبية الطبقة السياسية عملت على تجهيل الأسباب التي أدت إلى هذه المأساة الانسانية".
وأعلن اللقاء تضامنه مع اتحاد لجان الأهل الذي طالب بتعيين مدققي حسابات للمدارس الخاصة من قبل الدولة.
ورحّب اللقاء بعودة لبنان إلى دائرة اهتمام العالم لافتاً الى "انتقال رمزية "خيمة فؤاد شهاب- عبد الناصر" إلى داخل الحدود اللبنانية، وكأن لبنان جزء من نفوذٍ اقليمي لا حدود له إلا البحر الأبيض المتوسط غربا."
وسأل اللقاء وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عما إذا كان "سيستأذن من الآن وصاعدا الدولة اللبنانية عن الدعم المالي والعسكري الذي تقدمه دولته لحزب الله من خارج الدستور وأصول التعاون بين دولتين."
كما أكد لقاء سيدة الجبل أن لبنان بحاجة ماسة إلى معارضة وطنية متجددة، لافتاً الى أن "معارضة الوصاية السورية حققت أهدافها في 14 آذار 2005، وبعد انهيار جبهة الصمود في وجه السلاح الايراني مع انتخاب الرئيس ميشال عون في 2016 وفقا لإملاءات ايران."
وشدد المجتمعون على أن "تشكيل معارضة لا يعرض لبنان لإعادة إنتاج الحرب الأهلية، بدليل أن قرنة شهوان والبريستول والمنبر الديمقراطي وحركة اليسار الديمقراطي والقوات اللبنانية والتيار العوني آنذاك والقاعدة الكتائبية والوطنيين الأحرار والتجدد الديموقراطي وتتويجا 14 آذار أنجزت خروج الجيش السوري وإطلاق سراح قيادات وعودة أخرى من الخارج، كما انتزعت العلاقات الديبلوماسية مع سوريا من دون أي صدام أو حرب أهلية."
كذلك، قدم لقاء سيدة الجبل التعازي من عائلة النائب والوزير السابق روبير غانم.
المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع لبنان 360 بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك