
أعلن وزير الطاقة والمياه ريمون غجر أن باخرة فيول وصلت في الأسبوع الماضي، وأخرى ستصل في نهاية الأسبوع الجاري، على أن تصل بواخر غاز-أويل الأسبوع المقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة في إنتاج الكهرباء، وبالتالي تحسين التغذية بشكل ملحوظ".
جاء ذلك خلال ترؤس رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، في السراي الحكومي أمس، اجتماعاً لمجلس إدارة كهرباء لبنان، ضمّ الى غجر، رئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان كمال الحايك، وأعضاء المجلس: طارق عبدالله، حسين سلوم، سامر سليم، كريم سابا، حبيب سرور وشادي كريدي، بحضور مستشاري رئيس الحكومة خضر طالب والياس عساف. وتطرّق المجتمعون إلى "التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء وسبل التوصل إلى الحلول".
شركات النفط
ثم عقد دياب اجتماعاً آخر مع وزير الطاقة، المديرالعام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وممثلي شركات النفط: جورج فياض، مارون شماس، أوسكار يمين، جان كلود خوري، قيصر رزق الله وبدري ضاهر، في حضور مستشاري رئيس الحكومة خضر طالب وحسين قعفراني. وبعد الاجتماع، قال غجر: "إن اللقاءين مع دياب تمحورا حول ملف الكهرباء وموضوع استيراد الفيول، فأزمة الكهرباء في طريقها إلى الحلّ على مراحل". وأشار إلى أن "كمية استيراد المازوت لا تلبي الحاجة، فقسم منه يذهب إلى المولدات والتجارة والصناعة، والقسم الآخر يذهب إلى التخزين"، وقال: "إن مقارنة حجم الاستيراد منذ بداية هذا العام، بالسنوات الأربع الماضية، تؤكد أننا ضمن الوضع الطبيعي. أما موضوع تهريب المازوت فمحدود جداً وتتم متابعته بتشدد من قبل الجهات الأمنية المختصة".
أضاف: "وعن عودة الكهرباء إلى بيروت الإدارية، التي كانت تتغذى من 20 إلى 22 ساعة، لا يمكن أن تتحقق، إلا بعودة إنتاج الكهرباء بشكل طبيعي، أي العودة إلى إنتاج 1700 -1800 ميغاواط من خلال عمل المعامل كافة. ومن المتوقع أن تعود هذه التغذية الأسبوع المقبل".
المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع لبنان 360 بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك