
قالت مصادر في بعض التنسيقيات الثورية لـ«الجمهورية» انّ الحديث عن ربط الحراك الشعبي بارتفاع سعر الدولار الى ما فوق العشرة آلاف ليرة، ليس السبب الاساسي وحسب إنما هو مرتبط بتعثر الحكومة والسلطة في مواجهة اي أزمة بوجوهها الاقتصادية والنقدية والاجتماعية في البلاد، عدا عن الكلفة الحادة للخدمات الطبية والإستشفائية. وتوقعت هذه المصادر ان تصدر عن التنسيقيات الثورية اليوم بيانات تحدد أطر الحراك الجديد ومبتغاه في وقت قريب وعلى المدى البعيد.
ولاحظت المصادر انّ الصدامات بين الجيش والقوى الأمنية والمتظاهرين كانت محدودة جداً، خصوصاً عندما ناشد المعترضون العسكريين بالانضمام إليهم، ذلك انّ رواتبهم ومداخيلهم بلغت الدرجة الدنيا، وانّ معاناتهم نتيجة الوضع المعيشي كبرت كما جميع المواطنين الى حدود لا تحتمل ايضاً.
المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع لبنان 360 بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك