
أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام المولوي، أنّه سيتمّ تطبيق خطة أمنية في طرابلس، وقال إنّه لا يمكن ترك «عصابات السرقة والأشرار»، مشيراً إلى أنّه سيتمّ الحدّ من تفلّت السلاح.
وقال، بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي، إنّ «أمن المواطنين مسؤوليتنا وسنطبّق الخطة الأمنية في الشمال بالتعاون مع الأجهزة في المنطقة وبإشرافي»، معتبراً أنّ «الأمن لا يكون بالتراضي والاتفاق بل بالفرض، والقانون يجيز لنا ذلك. فالنيابة العامة التمييزية ستسهل عملنا وستضفي الصفة الشرعية على عملنا ولن نعود إلى الوراء في طرابلس».
وأضاف: «نتابع ما يحصل في طرابلس بكلّ جدية لنحقق في خلفية الجريمة وارتداداتها، وهدف اجتماعنا اليوم وضع خطة أمنية مستدامة لطرابلس، والآن باتت الخطة مكتوبة ولا يمكننا الإفصاح عنها لسلامة تنفيذها وسنزيد الإجراءات العسكرية والأمنية في طرابلس»، مؤكداً أنّ «الأجهزة تلاحق كلّ منطقة ضعيفة أمنياً في طرابلس».
المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع لبنان 360 بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك